نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 84
نهضتنا
مدينة للنساء.. كان الرجال ينـزلون إلى الشوارع تبعاً للنساء.. كانت النساء تشجع
الرجال، كانت النساء في الصفوف الإمامية.. المرأة موجود بهذا المستوى تستطيع أن
تحطم قوة شيطانية)[1]..
وهكذا
نرى الإمام الخامنئي
يشهد للمرأة بمشاركتها الفعالة في الثورة، وكونها سببا كبيرا من أسباب انتصارها،
وأنها لها الحق لذلك في أن تنال جميع حقوقها التي طالبت بها، ومن تلك الخطابات
قوله: (لقد
باتت المرأة الإيرانية تخطو في مسار مميّز ببركة الثورة الإسلامية.. المرأة الإيرانية
قادرة اليوم على الدخول في ميدان العلم وقطع أشواط في الحقول العلميّة مع حفاظها
على دين، عفّة، تقوى، وقار، رصانة، شخصية وحرمة المرأة المسلمة أيضاً. كما أنّ
المرأة باتت قادرة أيضاً على الدخول في ميدان العلوم والمعارف الدينيّة دون أن يقف
بوجهها أيّ حاجز.. المرأة في بلادنا قادرة اليوم على إبراز شخصيّتها مع حفاظها على
رصانتها ووقارها وحجابها الإسلامي في ميدان السياسة والفعاليات السياسية
والاجتماعية والجهادية ومدّ يد العون للشعب والثورة والمشاركة في مختلف الساحات)[2]
ثم
قارن بين وضع المرأة بعد الثورة الإسلامية، وقبلها، فقال: (في النّظام السّابق، مع
كون كثير من النساء أميّات ولا يدركن شيئاً من القضايا الاجتماعية ـ أي أنّهم لم
يكونوا ليسمحوا لهنّ بالتعرّف على أيّ شيء ـ وقد كنّ أيضاً لا يبالين بمصير البلاد
ولم يكنّ يدركن أبداً أنّ المرأة يمكن لها أن يكون لها تأثير على مصير البلاد، مع
وجود هذه الأمور من حيث الظاهر، كنّ شبه أوروبيّات وفي بعض الأحيان كنّ تخطّين
حالة النساء الغربيّات