[الحديث: 448] قال الإمام علي: كان فراش
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عباءة، وكانت مرفقته ادم
حشوها ليف، فثنيت ذات ليلة، فلما أصبح قال: لقد منعني الليلة الفراش الصلاة، فأمر
عليه السلام أن يجعل بطاق واحد[2].
[الحديث: 449] قال الإمام علي: إن يهوديا
كان له على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
دنانير فتقاضاه فقال له: يا يهودي ما عندي ما أعطيك فقال: فإني لا افارقك يا محمد
حتى تقضيني، فقال: إذا أجلس معك، فجلس معه حتى صلى في ذلك الموضع الظهر والعصر
والمغرب والعشاء الآخرة والغداة، وكان أصحاب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يتهددونه ويتواعدونه، فنظر رسول
الله a إليهم فقال: ما الذي
تصنعون به؟ فقالوا يا رسول الله يهودي يحبسك؟ فقال a: لم يبعثني ربي عز وجل بأن أظلم
معاهدا ولا غيره، فلما علا النهار قال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله، وشطر مالي في سبيل الله، أما والله ما فعلت بك الذي فعلت إلا
لانظر إلى نعتك في التوراة، فإني قرأت نعتك في التوراة: محمد بن عبد الله مولده
بمكة ومهاجره بطيبة، وليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب، ولا متزين بالفحش، ولا قول
الخناء، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وهذا مالي، فاحكم فيه بما أنزل
الله، وكان اليهودي كثير المال)[3]
[الحديث: 450] قال الإمام علي: كان فراش
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عباءة، وكانت مرفقته أدم
حشوها ليف، فثنيت له ذات ليلة، فلما أصبح قال: لقد منعني الفراش الليلة الصلاة،