[الحديث: 533] عن عائشة قالت: (كنت
أقوم مع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
ليلة التمام وكان يقرأ (بالبقرة) و(آل عمران) و(النساء) فلا يمرّ بآية فيها تخويف
إلّا دعا واستعاذ، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله تعالى ورغب إليه)[2]
[الحديث: 534] عن رجل من بني غفار صحب
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (خرجنا مع رسول
الله a إلى مكة فلما وصلنا
نزلنا منزلا فقلت: لأرقبن صلاة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حتى أرى فعله، واضطجع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم هويا من الليل، واضطجعت
قريبا منه ثم سمعته بعدها تنفّس تنفّس النائم ثم استيقظ، ثم نظر إلى أفق السماء ثم
قرأ هذه الآيات { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ
يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ
فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا
سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ
النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا
إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ
فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا
وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى
رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ }
[آل عمران: 190 - 194]، ثم أهوى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إلى فراشه فاستل منه سواكا) وفي
رواية (ثم أخذ سواكا من تحت فراشه فاستن به، ثم قام، فاستكب ماء من قربة في قدح
له، ثم توضأ فأسبغ وضوءه، ثم قام فصلى أربع ركعات، لا أدري ركوعهن أطول أم قيامهن
أم سجودهن) وفي رواية أخرى حتى قلت: قد صلّى قدر ما نام، ثم انصرف فنام، ثم استيقظ
فقرأ بالآيات التي كان قرأ بها، ثم استنّ فتوضأ وصلّى