[الحديث: 678] عن أسامة بن زيد قال: (كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لا يدع صيام يوم الاثنين
والخميس)، فقيل يا رسول الله: ما نراك تدع صيام هذين اليومين؟ قال: (هما يومان تعرض
فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يعرض لي فيهما عمل صالح)[2]
[الحديث: 679] عن أبي هريرة (أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يصوم الاثنين، والخميس، قيل يا
رسول الله: إنك تصوم الاثنين والخميس؟ فقال: (إن يوم الاثنين والخميس، يغفر الله
تعالى فيهما لكل مسلم، إلا كل متهاجرين يقول: دعهما حتى يصطلحا، فأحب أن يعرض عملي
وأنا صائم)[3]
[الحديث: 680] عن عائشة (أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يتحرى صيام الاثنين، والخميس)[4]
[الحديث: 681] عن أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله: تصوم لا تكاد تفطر،
وتفطر لا تكاد تصوم، إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما؟، قال: (أي يومين) ؟
قلت: يوم الاثنين، ويوم الخميس قال: (ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب
العالمين، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)[5]
[الحديث: 682] عن أبي قتادة قال: سئل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عن صوم الاثنين، فقال: