نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 179
وهي
كثيرة مثل نظيراتها في المدرسة السنية، وقد اكتفينا بنماذج عنها هنا، لنعطي صورة
عامة عن اجتهاد رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في
العبادة، وأما تفاصيلها؛ فسنذكرها في محالها المناسبة:
[الحديث: 693] عن الإمام الصادق أنه ذكر
صلاة النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقال: (كان يأتي بطهور فيتخمر عند
رأسه، ويوضع سواكه تحت فراشه، ثم ينام ما شاء الله، فإذا استيقظ جلس، ثم قلب بصره
في السماء، ثم تلا الآيات من آل عمران: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ
(190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ الله قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ
هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 190،
191]، ثم يستن ويتطهر، ثم يقوم إلى المسجد فيركع أربع ركعات على قدر قراءة ركوعه،
وسجوده على قدر ركوعه، يركع حتى يقال: متى يرفع رأسه؟ ويسجد حتى يقال: متى يرفع
رأسه؟ ثم يعود إلى فراشه فينام ما شاء الله، ثم يستيقظ فيجلس فيتلو الآيات من آل
عمران، ويقلب بصره في السماء، ثم يستن[1] ويتطهر
ثم يقوم إلى المسجد فيصلي أربع ركعات كما ركع قبل ذلك، ثم يعود إلى فراشه فينام ما
شاء الله، ثم يستيقظ فيجلس فيتلو الآيات من آل عمران، ويقلب بصره، في السماء، ثم
يستن ثم يتطهر ويقوم إلى المسجد فيوتر ويصلي الركعتين، ثم يخرج إلى الصلاة[2].
[الحديث: 694] قال الإمام السجاد: (كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا خطب حمد الله وأثنى
عليه، ثم قال: أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأفضل الهدى هدى محمد a، وشر