نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 181
وكان إذا صلى وضعه بين يديه ليستتر
به ممن يمر بين يديه[1].
[الحديث: 701] عن الإمام الباقر قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عند عائشة ليلتها، فقالت:
يا رسول الله لم تتعب نفسك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: يا
عائشة ألا أكون عبدا شكورا؟ قال: وكان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يقوم على أطراف أصابع رجليه، فأنزل
الله سبحانه: ﴿طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى﴾
[طه: 1، 2][2].
[الحديث: 702] عن الإمام الصادق قال: إن
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان في سفر يسير على ناقة
له، إذ نزل فسجد خمس سجدات، فلما ركب قالوا: يا رسول الله إنا رأيناك صنعت شيئا لم
تصنعه، فقال a: نعم استقبلني جبريل عليه
السلام فبشرني ببشارات من الله عز وجل، فسجدت لله شكرا لكل بشرى سجدة[3].
[الحديث: 703] عن الإمام علي أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم سئل عن صلاة الليل فقال: يصلى قائما، فان لم يستطع صلى جالسا قيل: يارسول
الله ومتى يصلي جالسا؟ قال: إذا لم يستطع أن يقرأ فاتحة الكتاب وثلاث آيات قائما،
وإن لم يستطع أن يسجد أومأ إيماءا برأسه وجعل سجوده أخفض من ركوعه، فان لم يستطع
أن يصلي جالسا صلى مضطجعا لجنبه الايمن ووجهه إلى القبلة، فان لم يستطع أن يصلي
على جنبه الايمن صلى مستلقيا ورجلاه مما يلي القبلة يومي إيماء[4].
[الحديث: 704] عن الإمام الصادق أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان في الصلاة وإلى جانبه الحسين بن علي فكبر رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فلم يجد الحسين
التكبير، فلم يزل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يكبر