نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 188
وداره وماله وولده، وهو (اللهم اغفرلي ماقدمت وما أخرت، وما أعلنت وما
أسررت، وإسرافي على نفسي، وما أنت أعلم به مني، اللهم أنت المقدم وأنت المؤخر، لا
إله إلا أنت بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أجمعين، ما علمت الحياة خيرا لي
فأحيني، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسئلك خشيتك في السر
والعلانية، وكلمة الحق في الغضب والرصا، والقصد في الفقر والغنا، وأسئلك نعيما
لاينفد، وقرة عين لاتنقطع، والرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى
وجهك، وشوقا للقائك، من غير ضراء مضرة ولافتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الايمان،
واجعلنا هداة مهتدين، اللهم اهدنا فيمن هديت اللهم إني أسئلك عظيمة الرشاد،
والثبات في الامر الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عافيتك، وأداء حقك، وأسألك يارب
قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأستغفرك لما تعلم، وأسئلك خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر
ماتعلم، فانك تعلم ولا نعلم، وأنت علام الغيوب) [1]
[الحديث: 729] عن الإمام الصادق قال: مر رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم برجل وهو ساجد وهو
يقول: يارب ماذا عليك أن ترضى كل من كان له عندي تبعه، وأن تغفر لي ذنوبي، وأن
تدخلني الجنة برحمتك، فانما عفوك عن الظالمين، وأنا من الظالمين، فلتسعني رحمتك يا
أرحم الراحمين، فقال له رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: ارفع رأسك فقد استجيب لك إنك دعوت بدعاء نبي كان على عهد
عاد[2].
[الحديث: 730] روي عن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم انه كان إذا أراد الانصراف من الصلاة مسح جبهته بيده اليمنى
ثم يقول: لك الحمد لا اله الا انت علام الغيب والشهادة الرحمن الرحيم،