[الحديث: 1057] عن سهل بن حنيف قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يأتي ضعفاء
المسلمين، ويزورهم، ويعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم[2].
[الحديث: 1058] عن عاصم بن حدرة قال: ما
أكل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم على
خوان قط، ولا مشى معه بسواد وما كان له بواب قط[3].
[الحديث: 1059] عن جرير بن عبد الله أن
رجلا أتى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقام
بين يديه، فاستقبلته رعدة، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (هوّن عليك فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل
القديد)[4]
[الحديث: 1060] عن
أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: قلت لأبي سعيد الخدري: ما ترى فيما قد ظهر من
هذا الملبس، والمشرب، والمطعم؟ فقال: يا ابن أخي: كل لله، واشرب لله، والبس لله،
واركب لله، وكل شيء من ذلك دخله هوى ومدح، أو مباهاة، أو رياء، أو سمعة فهو معصية
وسرف، وتعالج في بيتك من الخدمة ما كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يعالج في بيته، كان يعلف الناضح، ويعتقل البعير، ويقم البيت،
ويحلب الشاة، ويخصف النعل ويرقع الثوب، ويأكل مع خادمه، ويطحن عنه إذا دعاه،
ويشتري التمر من السوق، فلا يمنعه الحياء أن يعلقه بيده، أو يجعله في طرف ثوبه،
فيبلغ به إلى أهله، ويصافح الغني والفقير والصغير والكبير، ويسلم مبتدئا على من
استقبله من صغير أو كبير، أسود أو أحمر، حر أو عبد، من أهل الصلاة لا يستحي أن
يجيب إذا دعي، وإن كان أشعث أغبر، ولا يحقر