نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 279
[الحديث: 1159] عن الإمام الصادق قال: (كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا رؤي في الليلة الظلماء
روئي له نور كأنه شقة قمر)[1]
[الحديث: 1160] سئل الإمام الصادق: أكان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يفرق شعره؟ قال: لا، لان رسول الله
a كان إذا طال شعره كان إلى
شحمة اذنه[2].
[الحديث: 1161] قيل للإمام الصادق: إنهم
يزعمون أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فرق، قال: ما فرق النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم ولا كانت الانبياء تمسك الشعر[3].
[الحديث: 1162] قيل للإمام الصادق: الفرق
من السنة؟ قال: لا، قيل: فهل فرق رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم؟ قال: نعم، قيل: كيف فرق رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وليس من السنة؟ قال: من أصابه ما أصاب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يفرق كما فرق رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وإلا فلا، قيل: كيف؟ قال: إن رسول
الله a لما صد عن البيت وقد كان
ساق الهدي وأحرم أراه الله (الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين
محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون، فعلم رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أن الله سيفي له بما أراه، فمن ثم
وفر ذلك الشعر الذي كان على رأسه حين أحرم، انتظارا لحلقه في الحرم حيث وعده الله
عزوجل، فلما حلقه لم يعد في توفير الشعر، ولا كان ذلك من قبله a)[4]
[الحديث: 1163] عن ابن عباس قال: قال رجل:
يا رسول الله أسرع إليك الشيب، قال: شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتسائلون[5].