نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 290
بيدي وضحك في وجهي، وقال: أتدري لم
فعلت هذا بك؟ قلت: لا أدري، ولكن لا أراك فعلت إلا الخير، قال: إنه لقيني رسول
الله a ففعل بي مثل الذي فعلت بك،
فسألني فقلت مثل الذي قلت لي، فقال: (ما من مسلمين يلتقيان فسلم أحدهما على صاحبه
ويأخذ بيده لا يأخذ بيده إلا الله، فلا يفترقان حتى يغفر لهما)[1]
[الحديث: 1216] عن حذيفة قال: كان رسول
الله a إذا لقي الرجل من أصحابه
مسحه ودعا له[2].
[الحديث: 1217] عن رجل من عنزة أنه قال
لأبي ذر حين سيّر من الشام: إني أريد أن أسألك عن حديث من حديث رسول الله قال أبو
ذر: إذن أخبرك إلا أن يكون سرا، قلت: إنه ليس بسر، هل كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يصافحكم إذا لقيتموه؟ قال: ما
لقيته قط إلا صافحني، وبعث إلى يوما ولم أكن في البيت فلما جئت أخبرت برسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فأتيته وهو على سرير، فالتزمني
فكأنه تلك أجوب أجود[3].
[الحديث: 1218] عن صفوان بن عسّال أن قوما
من اليهود قبلوا يد النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم ورجليه[4].
[الحديث: 1219] عن أبي هريرة قال: قبل رسول
الله a الحسن بن علي[5].
[الحديث: 1220] عن عائشة قالت: قدم ناس من
الأعراب على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
فقالوا: أتقبلون صبيانكم؟ قالوا: نعم قالوا: لكنا والله ما نقبل، فقال النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ولذلك أن