نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 303
[الحديث: 1293] عن أنس بن مالك قال: كنا
إذا أتينا النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم جلسنا حلقة[1].
[الحديث: 1294] روي أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لا يدع أحدا يمشي معه إذا كان راكبا
حتى يحملهم معه، فإن أبى قال: تقدم أمامي، وأدركني في المكان الذي تريد، ودعاه a قوم من أهل المدينة إلى طعام صنعوه
له ولاصحاب له خمسة، فأجاب دعوتهم، فلما كان في بعض الطريق أدركهم سادس فماشاهم،
فلما دنوا من بيت القوم قال للرجل السادس: إن القوم لم يدعوك، فاجلس حتى نذكر لهم
مكانك ونستأذنهم بك[2].
6 ـ آدابه المتعلقة بالسفر:
من الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 1295] عن علي قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا أراد سفرا قال: (اللهم بك
أصول، وبك أجول، وبك أسير)[3]
[الحديث: 1296] عن ابن عباس قال: كان إذا
أراد رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أن يخرج في السفر قال:
(اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك الضّبنة في
السفر، اللهم إني أعوذ بك من وعث السفر، وكآبة المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض،
وهون علينا السفر)[4]
[الحديث: 1297] عن ابن عمر أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، كان إذا استوى على بعيره خارجا
إلى سفر حمد الله عز وجل، وسبح، وكبر ثلاثا، ثم قال: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي
سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾ [الزخرف: 13] الّلهم
إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل