[الحديث: 1307] عن فضالة بن عبيد قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا نزل منزلا في سفر أو
دخل بيته لم يجلس حتى يركع ركعتين[2].
[الحديث: 1308] عن أنس بن مالك قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لا يدخل حتى يصلي الظهر،
قيل: يا أبا حمزة، وإن كان نصف النهار؟ قال: وإن كان نصف النهار[3].
[الحديث: 1309] عن ابن عمر أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان إذا دخل مكة قال: (اللهم
منايانا بها حتى تخرجنا منها)، كره a أن يموت في غير دار هجرته[4].
[الحديث: 1310] عن ابن عمر قال: كان رسول
الله a إذا أقبل من سفر غزو أو
حج، أو عمرة، يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: (لا إله إلا الله،
وحده لا شريك له، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ، آئبون تائبون، عابدون ساجدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم
الأحزاب وحده)[5]
[الحديث: 1311] عن ابن عمر أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حين أقبل من حجّته دخل المدينة،
وأناخ على باب مسجده، ثم دخل، فركع فيه ركعتين، ثم انصرف إلى بيته[6].
[الحديث: 1312] عن ابن عباس أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان إذا أراد الرجوع قال: (تائبون
عابدون لربنا حامدون)، فإذا دخل على أهله قال: (توبا توبا لربنا أوبا لا يغادر
علينا
[1] رواه ابن أبي شيبة، وأبو
يعلى، والبيهقي في الكبرى، والحاكم والخرائطي، سبل الهدى(7/422)