نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 308
[الحديث: 1319] عن قتادة الرّهاوي، قال:
لما عقد لي رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
على قومي أخذت بيده فودعته، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (جعل الله التقوى رداءك، وغفر
ذنبك، ووجهك للخير حيث ما توجهت)[1]
[الحديث: 1320] عن ابن عمر قال: جاء غلام
إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: إني أريد هذه
الناحية للحج، قال: فمشى معه رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فرفع رأسه إليه، فقال: (يا غلام زودك الله التقوى، ووجهك
في الخير)، في رواية: (للخير، وكفاك الهم)[2]
[الحديث: 1321] عن أبي هريرة قال: ودعني
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقال: (استودعك الله الذي
لا تضيع ودائعه)[3]
[الحديث: 1322] عن أبي هريرة أن رجلا قال
لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: إني أريد أن أسافر
فأوصني، قال: (عليك بتقوى الله، والتكبير على كل شرف)، فما ولّى الرجل قال: (اللهم
أطوله البعيد، وهوّن عليه السفر)[4]
[الحديث: 1323] جاء رجل إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: يا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أريد سفرا فزوّدني قال: (زودك الله
التقوى)، قال: زوّدني قال: (وغفر ذنبك)، قال: زودني، بأبي أنت وأمي، قال: (ويسر لك
الخير حيث ما كنت)[5]
[الحديث: 1324] عن أنس وابن عمر أن عمر
استأذن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في العمرة،