نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 315
أصبح وسبّحوا سبحة الضحى أتي بتلك
القصعة، والتقوا عليها فإذا أكثر الناس حتى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقال أعرابي ما هذه الجلسة؟ فقال
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن الله تعالى جعلني
عبدا كريما، ولم يجعلني جبارا عنيدا) ثم قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (كلوا من جوانبها، ودعوا ذروتها
يبارك لكم فيها)، ثم قال: (خذوا فكلوا فو الذي نفسي بيده لتفتحن عليكم أرض فارس
والروم حتى يكثر الطعام فلا يذكر عليه اسم الله تعالى)[1]
[الحديث: 1361] عن جويرية أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يكره الطعام الحار حتى يذهب
فوره ودخانه[2].
[الحديث: 1362] عن أسماء بنت أبي بكر أنها
كانت إذا ثردت غطته شيئا حتى يذهب فوره، ثم تقول: إني سمعت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يقول: (إنه أعظم للبركة)[3]
[الحديث: 1363] عن خولة بنت قيس قالت: دخل
علي رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فجعلت له خزيرة فقدمتها
إليه. فوضع يده فيها فوجد حرها، فقبضها فقال: (يا خولة لا نصبر على حر ولا برد)، وفي
رواية فقربت له عصيدة في تور، فلما وضع يده فيها احترقت فقال: (حسّ) ثم قال: (إن
ابن آدم إن أصابه حر قال حس، وإن أصابه برد قال: حس)[4]
[الحديث: 1364] عن أبي هريرة أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أتى بصحفة تفور فأسرع يده فيها، ثم
رفع يده فقال: (إن الله عز وجل لم يطعمنا نارا)[5]
[الحديث: 1365] عن أنس وغيره أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (أبردوا بالطعام الحار، فإن
[1] أبو داود في الأطعمة باب(18)
وابن ماجة(3275) والحاكم 4/ 116.