نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 325
طعامه قال: (الحمد لله الذي أطعمنا
وسقانا، الحمد لله الذي كفانا وآوانا، الحمد لله الذي أنعم علينا وأفضل، أسألك
برحمتك أن تجيرنا من النار)[1]
[الحديث: 1421] عن الحارث بن الحارث قال:
سمعت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يقول عند فراغه من طعامه:
(اللهم لك الحمد، أطعمت وسقيت، وأرويت، لك الحمد غير مكفور، ولا مودّع، ولا مستغنى
عنك ربنا)[2]
[الحديث: 1422] عن أبي سلمة أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يقول إذا فرغ من طعامه: (الحمد
لله الذي أطعمنا وسقانا، الحمد لله الذي كفانا وآوانا، والحمد لله الذي أنعم علينا
وأفضل، نسأله برحمته أن يجيرنا من النار، فربّ غير مكفيّ لا يجد منقلبا ولا مأوى)[3]
[الحديث: 1423] عن أبي هريرة قال: دعا رجل
من الأنصار أهل قباء رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فانطلقنا، فلما طعم وغسل يديه قال: (الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم، منّ
علينا فهدانا وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء حسن أبلانا الحمد لله الذي غير مودّع ربي،
ولا مكافأ ولا مكفور ولا مستغنى عنه، الحمد لله الذي أطعمنا من الطعام وسقانا من
الشراب وكسانا من العري، وهدانا من الضلال، وبصّرنا من العمى، وفضلنا على كثير من
خلقه تفضيلا، الحمد لله رب العالمين)[4]
[الحديث: 1424] عن أنس أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم جاء إلى سعد بن عبادة فجاء بخبز
وزيت فأكل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
ثم قال: (أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار،