نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 333
لك صمنا، وعلى رزقك أفطرنا، فتقبله
منا، ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وبقي الاجر)[1]
[الحديث: 1462] عن الإمام الصادق قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا أكل عند قوم قال: (أفطر
عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الابرار)[2]
[الحديث: 1463] عن الإمام الصادق أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يفطر على الحلو، فإذا لم يجد
يفطر على الماء الفاتر، وكان يقول: (إنه ينقي الكبد والمعدة، ويطيب النكهة والفم،
ويقوي الاضراس والحدق، ويحدد الناظر، ويغسل الذنوب غسلا، ويسكن العروق الهائجة
والمرة الغالبة، ويقطع البلغم، ويطفئ الحراة عن المعدة، ويذهب بالصداع)[3]
[الحديث: 1464] عن الإمام الصادق أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان لا يأكل الحار حتى يبرد، ويقول:
(إن الله لم يطعمنا نارا، إن الطعام الحار غير ذي بركة فأبردوه)[4]
[الحديث: 1465] عن الإمام الصادق أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان إذا أكل سمى ويأكل بثلاث أصابع
ومما يليه، ولا يتناول من بين يدي غيره، ويؤتى بالطعام فيشرع قبل القوم ثم يشرعون،
وكان يأكل بأصابعه الثلاث: الابهام، والتي يليها، والوسطى، وربما استعان بالرابعة،
وكان a يأكل بكفه كلها، ولم يأكل
بإصبعين، ويقول: إن الاكل بإصبعين هو أكلة الشيطان، ولقد جاءه بعض أصحابه يوما
بفالوذج فأكل منه، وقال: مم هذا يا أبا عبد الله؟ فقال: بأبي أنت وامي نجعل السمن
والعسل في البرمة ونضعها على النار، ثم نغليه، ثم نأخذ مخ الحنطة إذا طحنت فنلقيه
على السمن والعسل، ثم نسوطه حتى ينضج، فيأتي كما ترى،