نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 343
[الحديث: 1516] عن عائشة قالت: أتى رسول
الله a بقدح فيه لبن وعسل فقال:
(شربتين في شربة، في قدح، لا حاجة لي به، أما أني لا أزعم أنه حرام، أكره أن
يسألني ربي عن فضول الدنيا، أتواضع لله فمن تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر وضعه
الله، ومن اقتصد أغناه الله، ومن ذكر الموت أحبه الله)[1]
[الحديث: 1517] عن عائشة قالت: كان رسول
الله a ليتقي أن يشرب من الإناء
العاري[2].
[الحديث: 1518] روي أنه a كان إذا شرب بدأ فسمى، وحسا حسوة
وحسوتين، ثم يقطع فيحمد الله، ثم يعود فيسمي، ثم يزيد في الثالثة، ثم يقطع فيحمد
الله، وكان له في شربه ثلاث تسميات، وثلاث تحميدات، ويمص الماء مصا، ولا يعبه عبا،
ويقول: إن الكباد من العب[3].
[الحديث: 1519] روي أنه a كان لا يتنفس في الاناء إذا شرب،
فإن أراد أن يتنفس أبعد الاناء عن فيه حتى يتنفس، وكان ربما شرب بنفس واحد حتى
يفرغ[4].
[الحديث: 1520] روي أنه a كان يشرب في أقداح القوارير التي
يؤتى بها من الشام، ويشرب في الاقداح التي يتخذ من الخشب، وفي الجلود، ويشرب في
الخزف، ويشرب بكفيه، يصب الماء فيهما ويشرب، ويقول: ليس إناء أطيب من اليد، ويشرب
من أفواه القرب والاداوي، ولا يختنثها اختناثا، ويقول: إن اختناثها ينتنها، وكان a يشرب قائما، وربما شرب راكبا،
وربما قام فشرب من القربة أو الجرة أو الاداوة، وفي كل إناء يجده