نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 365
الضبيس، لا يمنع سرحكم، ولا يعضد طلحكم، ولا يحبس دركم، ما لم تضمروا
الرماق. وفي لفظ: الأرماق. وتأكلوا الرباق من أقر بما في هذا الكتاب، فله من الله الوفاء
بالعهد والذمة، ومن أبى فعليه الربوة)[1]
[الحديث: 1610] كتب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم للمشفار مالك بن نمط لما لقيه وفد
همدان مقدمه من تبوك فقال مالك بن نمط: يا رسول الله نصية من همدان، من كل حاضر
وباد، أتوك على قلص نواج، متصلة بحبائل الإسلام، لا تأخذهم في الله لومة لائم، من
مخلاف خارف ويام، لا ينقض عهدهم عن سنة ماحل، ولا سوداء عنقفير، ما أقام لعلع، وما
جرى يعفور بصلع، فكتب إليهم النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (هذا كتاب من محمد رسول الله لمخلاف خارف وأهل جناب الهضب وجفاف
الرمل، مع وافدها ذي المعشار مالك بن نمط ومن أسلم من قومه، على أن لهم فراعها
ووهاطها وعزازها ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة يأكلون علافها ويرعون عفاءها لنا
من دفئهم وصرامهم ما سلموا بالميثاق والأمانة، ولهم من الصدقة الثلب والناب
والفصيل والفارض والداجن والكبش الحوري، وعليهم فيه الصالغ والقارح)[2]
[الحديث: 1611] عن ربيعة بن إبراهيم الدمشقي قال:
كتب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لقطن بن حارثة: (هذا
كتاب من محمد لعمائر كلب وأحلافها ومن ظأره الإسلام من غيرهم مع قطن بن حارثة
العليمي بإقام الصلاة لوقتها وأداء الزكاة بحقها في شدة عقدها ووفاء عهدها بمحضر
من شهود المسلمين ـ وسمى جماعة منهم دحية بن خليفة الكلبي ـ عليهم من الهمولة
الراعية البساط الظئار، في كل خمسين ناقة غير ذات عوار، والحمولة المائرة لهم
لاغية، وفي الشوي الوري مسنة حامل أو حائل وفيما سوى الجدول من العين المعين
العشر،
[1] رواه أبو نعيم في المعرفة
والديلمي في مسند الفردوس، سبل الهدى(2/101)
[2] رواه أبو القاسم الزجاجي في
أماليه، سبل الهدى(2/101)
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 365