نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 375
[الحديث: 1657] عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه دخل
على زينب بنت أبي سلمة فسألته عن اسم أخت له عنده، فقال: اسمها برّة، قالت: غيّر
اسمها، فإن رسول اللَّه a نكح زينب بنت جحش، واسمها برّة فغير اسمها إلى زينب فدخل
على أم سلمة حين تزوجها واسمي برّة فسمعها تدعوني برّة فقال: ﴿فَلَا
تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾ [النجم: 32]، فإن
اللَّه تعالى هو أعلم بالبرّة منكنّ والفاجرة، سميها زينب، فقلت لها: اسمي فقالت:
غير إلى ما غيّر إليه رسول اللَّه a فسمّاها زينب[1].
[الحديث: 1658] عن أبي هريرة قال: كان اسم ميمونة
برّة، فسمّاها رسول اللَّه a ميمونة[2].
[الحديث: 1659] عن علي قال: لما ولد الحسن فقال:
أروني ابني، ما سميتموه؟ قلنا: حربا قال: بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا
قال: هو حسين فلما ولد محسنا سميته حربا، قال: هو محسن، ثم قال رسول اللَّه a: (إنّي سميت بني هؤلاء
بتسمية هرون بنيه شبر وشبير ومشبر) [3]
[الحديث: 1660] عن أسامة بن أخدري أنه ابتاع عبدا
حبشيا، فقال: يا رسول اللَّه، سمّه وادع له، قال: ما اسمك؟ قال: أحرم قال: بل زرعة،
وقال لمولاه: فما تريده؟ قال: راعيا، فقبض أصابعه، وقال: هو عاصم[4].
[الحديث: 1661] عن سعيد بن المسيّب عن أبيه أن جدّه
حزنا قدم على رسول اللَّه a فقال: ما اسمك؟ قال: حزن، قال: بل أنت سهل، قال: ما أنا
بمغيّر اسما سمّانيه أبي،