نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 377
أصحابك، فمن دخل تحت رايتي هذه، فقد أمن من العذاب[1].
[الحديث: 1668] عن عبد الرحمن بن أبي سبرة قال:
دخلت أنا وأبي على رسول اللَّه a فقال لأبي: هذا ابنك؟ قال: نعم، قال: ما اسمه؟ قال: الحباب،
قال: (لا تسمه الحباب، فإن الحباب شيطان، ولكن هو عبد الرحمن) [2]
[الحديث: 1669] عن عائشة أن رسول اللَّه a مرّ بأرض، يقال لها
غدرة فسمّاها خضرة[3].
[الحديث: 1670] عن ياسر بن سويد الجهني أن رسول
اللَّه a وجّهه في خيل أو سرية
وامرأته حامل، فولدت مولودا فحملته أمه إلى رسول اللَّه a فقالت: يا رسول اللَّه، قد ولد هذا
المولود، وأبوه في الخيل فسمّه فأخذه رسول اللَّه a وأمر يده عليه وقال: (اللهمّ، أكثر
رجالهم، وأقل أياماهم، ولا تحوجهم، ولا تر أحدا منهم خصاصة)، فقال: سميه مسرعا قد
أسرع في الإسلام فهو مسرع بني ياسر[4].
[الحديث: 1671] عن هانئ بن يزيد أنه لما وفد إلى
رسول اللَّه a ومعه قومه فسمعهم رسول
اللَّه a وهم يكنونه بأبي الحكم،
فدعا النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: إن اللَّه هو
الحكم وإليه الحكم كلّه، فلم تكنّيت بأبي الحكم؟ قال: لا، ولكن قومي إذا اختلفوا
في شيء فأتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، قال: ما أحسن هذا ثم قال مالك من
الولد، قلت له: شريح وعبد اللَّه ومسلم بنو هانئ فقال: من أكبرهم؟ قلت: شريح، قال:
فأنت أبو شريح، ودعا له ولولده، وسمع رسول اللَّه a يسمّون رجلا منهم عبد الحجر، فقال
رسول اللَّه