[الحديث: 1690] عن عائشة قالت: دخلت على
امرأة من الأنصار، فرأت فراش رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عباءة مثنية، فانطلقت، فبعثت إليّ فراشا حشوه الصوف، فدخل
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: (ما هذا يا عائشة؟)
قلت: إن فلانة الأنصارية دخلت عليّ فرأت فراشك، فذهبت فبعثت إليّ بهذا فقال:
(ردّيه) فلم أردّه، وأعجبني أن يكون في بيتي، حتى قال لي ذلك ثلاث مرات، فقال:
(ردّيه يا عائشة، فو الله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة)، قالت فرددته[2].
[الحديث: 1691] عن أنس قال: حج رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم على رحل رثّ وقطيفة لا تساوي أربعة
دراهم، وقال: (اللهم حجّة لا رياء فيها ولا سمعة)[3]
[الحديث: 1692] عن أنس أيضا أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم اضطجع على نطع فعرق، فقامت أم سليم
فصنعته، فجعلته في قارورة، فرآه النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: (ما هذا الذي تصنعين يا أم سليم؟) قالت: أجعل عرقك في
طبي، فضحك رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم[4].
[الحديث: 1693] عن عمر قال: إنه استأذن على
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: فدخلت وإنه لعلى خصفة
مضطجع، وتحت رأسه وسادة محشوة ليفا، وإن فوق رأسه لإهاب[5].
[الحديث: 1694] عن الربيع بن زياد أن عمر
قال لحفصة: أخبريني بألين فراش فرشت لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قالت: كان لنا كساء من هذه المائدة
أصبناه يوم خيبر، فكنت أفرشه
[1] رواه مسلم وأبو مسلم الكجّي،
والبرقاني، سبل الهدى(7/356)
[2] رواه ابن سعد وأبو الشيخ
والحسن بن عرفة، سبل الهدى(7/356)
[3] رواه أبو بشر الدّولابي وأبو
الشيخ وغيرهما، سبل الهدى(7/357)