نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 391
يسمي سلاحه ومتاعه ودوابه، وكان
للنبي a أربعة أسياف: المجذم،
والرسوب أهداهما له زيد الخير، وكان له أيضا القضيب وذو الفقار صار إليه يوم بدر،
وكان للعاص بن منبه بن الحجاج، وكان لا يفارقه في الحرب، وكان قباع سيفه وقائمته
وحلقته وذوابته وبكراته ونعله من فضة، وكانت له حلقتان في الحمائل في موضعها من الظهر،
وكانت له أربع أدراع: ذات الوشاح: والبتراء، وذات المواشي، والخرنق، وقيل: كانت
عنده درع داود النبي عليه السلام التي كان لبسها يوم قتل جالوت، وكانت له أربعة
أفراس: المرتجز، وذو العقال، والسكب، والشحاء، ويقال البحر، وكان يركب البحر، وكان
كميتا[1]، وكانت منطقته من أديم
مبشور فيها ثلاث حلق من فضة، والابزيم، والحلق على صنعة الفلك المضروبة من فضة،
وكان اسم رمحه المثوى، وكانت له حربة يقال لها: العنزة، وكان يمشي بها ويدعم عليها،
وكانت تحمل بين يديه في الاعياد، فيركزها أمامه، ويستتر بها ويصلي، وكان له محجن
قدر ذراع يمشي به، ويركب به، ويعلقه بين يديه على بعيره، وكانت له مخصرة تسمى
العرجون، وكان اسم قوسه الكتوم، واسم كنانته الكافور، ونبله الموتصلة، وترسه
الزلوق، ومغفره ذو السبوغ، واسم عمامته السحاب، واسم ردائه الفتح، واسم رآيته
العقاب، وكانت سوداء من صوف، وكانت ألويته بيضآء وربما جعل فيها السواد، وربما كان
من خمر نسائه، وكانت له بغلة شهباء يقال لها: الدلدل، أهداها له المقوس ملك
الاسكندرية، وهي التي قال لها في بعض الاماكن: اربضي دلدل فربضت، وكان علي يركبها
بعد رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وكانت له بغلة يقال لها:
الايلية، وكانت مخذوفة[2]طويلة، كأنها تقوم على
رماح، حسنة السير، فأعجبته، وكان له حمار يدعى عفيرا، وكانت له ناقة تسمى العضباء،
ويقال: