[الحديث: 1753] عن سليم بن جابر، قال: أتيت
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وهو محتب في بردة له، إنّ
هدبها على قدميه[2].
[الحديث: 1754] عن عائشة قالت: كنت مع رسول
الله a وعلينا شعارنا، وقد ألقينا
فوقه كساء، فلما أصبح رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أخذ الكساء فلبسه، ثم خرج فصلى الغداة[3].
[الحديث: 1755] عن سليم بن جابر، قال: أتيت
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وهو جالس في أصحابه، وإذا
هو محتب، ببردة قد وقع هدبها على قدميه[4].
[الحديث: 1756] عن سهل بن سعد قال: جاءت
امرأة إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
ببردة، قال سهل: هل تدرون ما البردة؟ قالوا: نعم، هي الشّملة، منسوج في حاشيتها،
قالت: يا رسول الله إنّي نسجت هذه بيدي أكسوكها، فأخذها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم محتاجا إليها، فخرج إلينا، وإنها
لإزاره، فطلبها رجل من القوم فقال: (يا رسول الله أكسنيها)، فقال: نعم؛ فجلس النبي
a في المجلس، ثم رجع، فطواها ثم أرسل
بها إليه، فقال له القوم: ما أحسنت، سألتها إياه، لقد علمت أنه لا يرد سائلا، فقال
الرجل: والله ما سألته إلا لتكون كفني يوم أموت، قال سهل: فكانت كفنه[5].
[الحديث: 1757] عن ابن عباس وعائشة، قالا:
لمّا نزل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
إلى حذيفة