باليمين، وإذا خلع خلع اليسرى[1].

[الحديث: 1886] عن عائشة قالت: كان رسول الله a ينتعل قائما، وقاعدا[2].

[الحديث: 1887] روي أنه a كان يلبس النعلين بقبالتين، وكانت مخصرة معقبة حسنة التخصير مما يلي مقدم العقب، مستوية ليست بملسنة، وكان منها ما يكون في موضع الشئ الخارج قليلا، وكان كثيرا ما يلبس السبتية التي ليس لها شعر، وكان إذا لبس بدأ باليمنى، وإذا خلع بدأ باليسرى، وكان يأمر بلبس النعلين جميعا، وتركهما جميعا، كراهة أن يلبس واحدة دون اخرى، وكان يلبس من الخفاف من كل ضرب[3].

هـ ـ خاتمه:

[الحديث: 1888] عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (أمرت باتخاذ الخاتم والنعلين)[4]

[الحديث: 1889] عن أنس أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أراد أن يكتب إلى كسرى أو قيصر، فقيل له: إنهم لا يقبلون كتابا إلا مختوما، فاتخذ خاتما[5].

[الحديث: 1890] عن أنس أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أراد أن يكتب إلى الأعاجم فقيل له: إنهم لا يقبلون كتابا إلا بخاتم، فاتخذ رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم خاتما من فضة نقشه: (محمد رسول الله)، كأني أنظر إلى بصيصه[6].

[1] رواه أبو الشيخ، سبل الهدى(7/320)

[2] رواه ابن سعد، سبل الهدى(7/320)

[3] مكارم الاخلاق: 39.

[4] الطبراني في الصغير 2/ 203 والخطيب في التاريخ 8/ 448.

[5] رواه البخاري وغيره، سبل الهدى(7/323)

[6] رواه أبو مسلم الكجّي، سبل الهدى(7/323)