هذه بقلة أكرهها، ولكن كلوها)، قال: إني أكره ما كرهت يعني الثوم[1].

[الحديث: 1973] عن سويد قال: أتى رسول الله a بقصعة فيها ثوم، فوجد ريح الثوم، فكفّ يده، وكف معاذ يده، فكف القوم أيديهم، فقال لهم: (ما لكم؟) فقالوا: كففت يدك، فكففنا أيدينا، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (كلوا باسم الله، فإني أناجي ما لا تناجون)[2]

[الحديث: 1974] عن أنس أن خياطا دعا رسول الله a لطعام صنعه، قال أنس: فذهبت مع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى ذلك الطعام فقرب إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم خبزا من شعير، ومرقا فيه دبّاء وقديد، فرأيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يتتبع الدّبّاء من حول الصحفة، فجعلت أتتبعه، وأضعه بين يديه ولا أطعمه، فلم أزل أحب الدّبّاء من يومئذ[3].

[الحديث: 1975] عن أبي طالوت قال: دخلت على أنس وهو يأكل قرعا، وهو يقول: يا لك من شجرة ما أحبّك إلا لحب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إياك[4].

[الحديث: 1976] عن معاوية بن صالح قال: كان أنس بن مالك يحب القرع، فقيل له: ما أشد حبك للقرع! فقال: إن شدة حبي له لما رأيت من حب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إياه[5].

[الحديث: 1977] عن أنس قال: كان القرع يعجب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم[6].

[الحديث: 1978] عن أنس قال: أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كانت تعجبه الفاغية[7]، وكان

[1] رواه ابن سعد، سبل الهدى(7/217)

[2] رواه ابن سعد 1/ 2/ 110.

[3] رواه مالك وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة، سبل الهدى(7/212)

[4] رواه ابن سعد 1/ 2/ 108 والترمذي(1849)

[5] رواه الحارث بن أبي أسامة، سبل الهدى(7/215)

[6] رواه الحارث بن أبي أسامة، سبل الهدى(7/215)

[7] الفاغية: نور الحنّاء، وقيل نور الرّيحان، وقيل نور كل نبت من أنواع نبات الصحراء التي لا تزرع، وقيل فاغية كل نبت نوره، سبل الهدى(7/216)