فأرسل إليها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: أن أطعمينا من شاتكم، فقالت للرسول: ما بقي عندنا إلا الرقبة، وإني لأستحي أن أرسل إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بالرقبة، فرجع الرسول فأخبر رسول الله a فقال: (ارجع إليها فقل: أرسلي بها فإنها هادية الشاة، وأقرب الشاة إلى الخير وأبعدها من الأذى)[1]

[الحديث: 1999] عن أنس بن مالك أن خياطا دعا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لطعام صنعه، فذهبت مع رسول الله a، فقرب إليه خبزا من شعير، ومرقا فيه دبّاء وقديد[2].

[الحديث: 2000] عن عبد الرحمن بن عابس عن أبيه قال: سألت عائشة عن لحوم الأضاحي، قالت: كنا نخبئ الكراع لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم شهرا ثم يأكله[3].

[الحديث: 2001] عن عائشة قالت: لقد كنا نرفع الكراع فيأكله رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بعد خمسة عشر يوما من الأضاحي[4].

[الحديث: 2002] عن جابر قال: أكلنا القديد مع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم[5].

[الحديث: 2003] عن رجل قال: ذبحت للنبي a شاة ونحن مسافرون، فقال: (أصلح لحمها، فلم أزل أطعمه منه إلى المدينة)[6]

[الحديث: 2004] عن الحارث بن جزء الزبيدي قال: أكلنا مع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في المسجد لحما قد شوي، فمسحنا أيدينا بالحصباء، ثم قمنا نصلي ولم نتوضأ[7].

[1] رواه أحمد والنسائي والبيهقي، سبل الهدى(7/187)

[2] رواه البخاري 4/ 318(2092)(5379، 5436) ومسلم 3/ 1615(144/ 2041)

[3] رواه النسائي 7/ 236.

[4] رواه الترمذي(1511)

[5] رواه أبو الشيخ، سبل الهدى(7/187)

[6] رواه أبو داود باب(11) والحاكم 4/ 230.

[7] رواه ابن ماجة 2/ 1097(3300)(3311)