نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 446
[الحديث: 2067] عن أنس قال: سقيت رسول الله
a في هذه القدح الشراب كله:
العسل واللبن والماء المخلوط بالعسل[1].
[الحديث: 2068] عن عائشة قالت: كان أحب
الشراب إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
الحلو البارد، وقال: إنه يبرد فؤادي ويجلو بصري[2].
[الحديث: 2069] عن ابن عباس قال: كان رسول
الله a يبيّت له الزبيب من الليل
في السقاء، فإذا أصبح شربه يومه وليلته، ومن الغداء، فإذا كان مساء شربه، فإذا فضل
شيء أراقه[3].
[الحديث: 2070] روي أن أحب الاشربة إليه a كان الحلو البارد، وكان يشرب
الماء على العسل، وكان يماث[4] له الخبز فيشربه أيضا،
وكان a يقول: سيد الاشربة في
الدنيا والآخر الماء[5].
[الحديث: 2071] قال أنس بن مالك: كانت
لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم شربة يفطر عليها، وشربة
للسحر، وربما كانت واحدة، وربما كانت لبنا، وربما كانت الشربة خبزا يماث، فهيأتها
له a ذات ليلة فاحتبس النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فظننت أن بعض أصحابه دعاه، فشربتها
حين احتبس، فجاء a بعد العشاء بساعة، فسألت
بعض من كان معه هل كان النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم أفطر في مكان أودعاه أحد؟ فقال: لا، فبت بليلة لا يعلمها إلا الله من غم
أن يطلبها مني النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم
ولا يجدها فيبيت جائعا، فأصبح صائما وما سألني عنها ولا ذكرها حتى الساعة، ولقد
قرب إليه