نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 86
[الحديث: 276] عن جابر أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم صنع شيئا فرخّص فيه، فتنزه عنه
قوم، فبلغ ذلك رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
فخطب، فحمد الله، ثم قال: (ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه؟ فو الله إني
لأعلمهم بالله، وأشدّهم له خشية)[1]
[الحديث: 277] عن أم سلمة أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أرسل وصيفة له فأبطأت عليه،
فقال: (لولا خوف القصاص لأوجعتك بهذا السواك)[2]
[الحديث: 278] عن صفوان بن عوف قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يتأوه ويقول:
(أوه من عذاب الله أوه من قبل أن لا تنفع أوه)[3]
[الحديث: 279] عن ابن عباس قال: ما هبت
ريح قط إلا جثا النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم علي
ركبته، وقال: (اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا)[4]
[الحديث: 280] عن أبي هريرة قال: كان رسول
الله a إذا هبت الريح، أو سمع صوت
الرعد تغير لونه، حتى عرف ذلك في وجهه[5].
[الحديث: 281] عن عائشة قالت: ما رأيت
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم مستجمعا قط
ضاحكا، حتى ترى لهواته إنما كان يتبسم، وكان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا رأى غيما تلون وجهه، وتغير، ودخل، وخرج، وأقبل، وأدبر، فإذا
أمطرت سرّي عنه، قالت: يا رسول الله، الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه
المطر، وأراك إذا رأيت فيما عرف في وجهك الكراهة، فقال: (يا عائشة، وما يؤمنني أن
يكون عذاب؟ قد عذب الله عز وجل قوما بالريح، وقد رأى قوم