responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنوز الفقراء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 321

قال: عندما ترحل باحثا عن مفاتيح المدائن[1].

جوهرة الإحسان:

اقتربنا من الباب الثاني من أبواب الفضل، فرأيت خيرا كثيرا يتساقط كما يتساقط الثلج، لكنه ثلج دافئ لطيف تنتشر منه روائح زكية، فسألت المرشد عن هذا الباب، فقال: هذا باب الإحسان.

قلت: باب ( أن تعبد الله كأنك تراه )؟

قال: لا.. هو مشتق من ذلك الباب، وهو نور من أنواره، بل هو أول نور من أنوره.

قلت: فما جهة اشتقاقه؟

سكت المرشد، فقال المعلم: لا يمكنك أن تعرف الله، ثم يمتلئ قلبك قسوة على خلقه، فمن أحب الله امتلأ قلبه رحمة ورقة ومودة.

قلت: كيف ذلك؟

قال: ألم تقرأ القرآن الكريم؟

قلت: بلى.. فقد قرأته بحمد الله ومنته.

قال: فكيف تحدث عن المساكين؟

قلت: لقد ربط الله تعالى حقوق المساكين بحقوقه، فقال: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ


[1] ) انظر التفاصيل المرتبطة بهذه الأبواب في رواية: ( مفاتيح المدائن)

نام کتاب : كنوز الفقراء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست