responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنوز الفقراء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 68

قلت: أسمع هذا اللفظ كثيرا فما معناه.

قال: هذا اللفظ يخاطب الفقراء ليقول لهم: إن ما عندكم كثير يكفيكم، فلا تحزنوا.. ويقول للأغنياء: إن ما عندكم قليل، فلا تغتروا به.

قلت: إن هذا يضاد الحقيقة.. فما عند الفقراء قليل، وبه صاروا فقراء.. وما عند الأغنياء كثير، وبه وجبت عليهم الزكاة.

قال: نحن نتكلم في الحقائق لا في الرسوم.. فمن نظر إلى مايسد الحاجة، فالقليل كثير.. ومن نظر إلى مايسد طمعه فالكثير قليل.

قلت: فذكر الموت إذن عزاء للفقراء.

قال: وتربية للأغنياء.

الشعاع الثالث:

قلت: فما الشعاع الثالث؟

قال: هو الشعاع الذي يضيء من سراج قوله تعالى:{ قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ }(طـه: 97)

قلت: هذه الآية تتحدث عن عقوبة السامري.. ولا أرى فيها أي سلوى للفقراء، ولا أي تربية للأغنياء.

قال: اسمعها بعين الحقائق لتبصر الشعاع الذي ينطلق منها.

قلت: ليس في طاقة أذني أن تسمع غير الحروف والأصوات.

قال: أهذه هي عقوبة السامري؟

نام کتاب : كنوز الفقراء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست