responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 105

a فتوحا عظيمة.

قلت: ما تقصد؟

قال: لقد سن البوصيري في الشعر سنة حميدة لا زلنا نحيا آثارها إلى اليوم، فقد وجه الشعر الذي تاه فيه الكثير في أودية الأماني نحو قبلة رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم.

قلت: صدقت.. فلا زال للبردة ومن نهج نهجها آثار طيبة إلى اليوم.

البوصيري:

قال: فلذلك تراني وضعت البوصيري في قمة المادحين للنبي a.

قلت: لقد كان شاعرا فحلا.

قال: لم يكن شاعرا فقط، بل كان أمير شعراء المديح النبوي بلا منازع.. فقد وقف شعره على مدح النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم[1] ، وكان من ثمار مدائحه النبوية (بائياته الثلاث)، التي بدأ إحداها بلمحات تفيض عذوبة ورقة استهلها بقوله:


[1] ترك البوصيري عددًا كبيرًا من القصائد والأشعار ضمّها ديوانه الشعري الذي حققه محمد سيد كيلاني، وطُبع بالقاهرة سنة (1374 هـ= 1955م)، وقصيدته الشهيرة البردة (الكواكب الدرية في مدح خير البرية)، والقصيدة (المضرية في مدح خير البرية)، والقصيدة (الخمرية)، وقصيدة (ذخر المعاد)، ولامية في الرد على اليهود والنصارى بعنوان: (المخرج والمردود على النصارى واليهود)، وقد نشرها الشيخ أحمد فهمي محمد بالقاهرة سنة (1372 هـ= 1953م)، وله أيضا (تهذيب الألفاظ العامية)، وقد طبع كذلك بالقاهرة.. وقد تُوفِّي البوصيري بالإسكندرية سنة (695 هـ= 1295م) عن عمر بلغ 87 عامًا.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست