responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 159

البريئة سؤال كان عن ديني، فأجبتهم بأنني مسيحي، وسألتهم بدوري عن دينهم، فأجابوني بصوت واحد أن دينهم الإسلام، وكانوا فخورين جدا بالانتماء لهذا الدين، وانطلقوا في الحديث عنه، وسألتهم أكثر عنه، وصار كل واحد منهم يحدثني عن الإسلام بطريقة أدهشتني، فهؤلاء الاطفال الذين أحببتهم كانوا فخورين جدا بدينهم ويتحدثون عنه بسعادة غامرة.

بعد عودتي من البحرين والحديث مع أولئك الاطفال عن الإسلام تيقنت من أنني سأصبح مسلماً.. وتحدثت مع صديق لي اسمه علي قنبر عن هذا الشعور الذي بدأ ينتابني منذ فترة، وأفصحت له عن رغبتي في تعلم المزيد عن الإسلام، وسافرت معه الى المملكة العربية السعودية لأتعرف على الإسلام أكثر فأكثر، وهناك أعلنت اسلامي.

سكت قليلا، ثم قال: سافرت مع صديقي علي قنبر الى مدينة الرياض لمعرفة المزيد عن الإسلام، ومن هناك سافرت الى جدة واصطحبتني اسرة سعودية كريمة بعد اعتناقي للاسلام الى مكة المكرمة لاداء العمرة.

وقد وصف جاكسون أنه بعد إسلامه شعر بأنه ولد من جديد، يقول: كانت لدي العديد من الاسئلة الحائرة التي ابحث لها عن اجابات، خاصة الاسئلة المتعلقة بالمسيحية وعيسى عليه السلام، فوجدت إجابات جاهزة ومقنعة لكل هذه الاسئلة لحظة اعتناقي الإسلام.

وقد كنت في حيرة من امري كمسيحي نشأ في أسرة متدينة، اذ كان يحيرني دائما أن الانجيل مكتوب على ايدي اشخاص عاديين، وكان دائما يخطر ببالي أن هؤلاء بشر فكل واحد منهم سيراعي نفسه ومجموعته في ما يكتب، بينما القرآن كتاب الله حفظه الله على مر السنين والاجيال:﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)

وفي السعودية وجدت اشرطة جميلة جدا للمغني البريطاني السابق والداعية الإسلامي يوسف اسلام، وفيها مناظرة حول الإسلام والمسيحية ومنها تعلمت الشيء الكثير.

وقد حدثني في لقائي معه عن الحملة الإعلامية الجائرة التي يعترض لها الإسلام، وقد

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست