اجتماعية
تحول دون إعلان إسلامي الآن[1]، ولكن لاتتعجبوا إذا سمعتم يوماً
أن كيث مور قد دخل الإسلام.
قال
زغلول النجار: ولقد وصلنا في العام الماضي أنه قد أعلن إسلامه فعلاً، فلله الحمد
والمنة.
حاولت أن
أقترب منه في مناسبة أخرى، لكني لم أتمكن، وقد أخبرني بعضهم عن سر ذلك التوجه
فقال: لقد كان النور الذي أطل منه هذا العالم الفاضل على الإسلام هو مراحل خلق
الإنسان السبعة التي ذكرها القرآن في قوله تعالى:﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ
مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً
فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ
خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾ (المؤمنون 12ـ14)
فقد وجد
هذا العالم أن علم الأجنة بأجهزته المتطورة يثبت هذه المراحل وتطابقها مع المراحل
المذكورة في القرآن.
تيجاتات تاجسن:
رأيت اسم
(تيجاتات تاجسن)، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا البروفيسور (تيجاتات تيجاسون).. وهو
رئيس قسم علم التشريح في جامعة شيانك مي، وهو من تايلند.
[1] قد ذكرنا في مناسبات
مختلفة عدم اشتراط الإعلان بالطرق المعمول بها، بل قد يكون من الحكمة عدم هذا
الإعلان، خاصة إذا ترتبت عليه مفاسد تتعلق بالمعلن عن إسلامه أو من يرتبطون به،
وقد ذكر القرآن مؤمن آل فرعون الذي لم يعلن إيمانه إلا بعد أن رأى المناسبة
الداعية لذلك، فقال تعالى:﴿ وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ
يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ
جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ
كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ
اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴾ (غافر:28)