responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 182

الروح فقد خلق لنا الجسد كذلك، وكان حقا علينا ألا نهمل أجسادنا.

ونلاحظ كذلك أن النصرانية التزمت الصمت فيما يتعلق بغرائز الإنسان الفسيولوجية، بينما نرى أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي ينفرد بمراعاة الطبيعة البشرية.

أما مركز الثقل والعامل الرئيسي في اعتناقي للإسلام، فهو القرآن.. فقد بدأت قبل أن أسلم في دراسته.. وأنا مدين بالكثير للكتاب العظيم الذي ألفه مستر مالك بن نبي واسمه (الظاهرة القرآنية)، فاقتنعت بأن القرآن كتاب وحي منزل من عند الله.

إن من بين آيات هذا القرآن الذي أوحى الله به منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ما يحمل نفس النظريات التي كشفت عنها أحدث الأبحاث العلمية.

لقد كان هذا كله كافيا لإقنا عي وإيماني بالقسم الثاني من الشهادتين (محمد رسول الله)

وهكذا تقدمت يوم 20 فبراير سنة 1953 م إلى المسجد في باريس، وأعلنت إيماني بالإسلام، وسجلني مفتي مسجد باريس في سجلات المسلمين، وحملت الاسم الجديد (علي سلمان)

قال ذلك.. ثم ابتسم قائلا: إنني أشعر بالغبطة الكاملة في ظل عقيدتي الجديدة وأعلنها مرة أخرى (أشهد أن لا اله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله)

مارشال جونسون:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب اسم (مارشال جونسون)[1]، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا هو البروفيسور (مارشال جونسون)، وهو رئيس قسم التشريح، ومدير معهد دانيال بجامعة توماس جيفرسون بفلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقد حدثني حديثه الشيخ (عبد المجيد الزنداني)، فقال: لقد التقيت به مع نفر من أصحابنا


[1] انظر: إنه الحق، للشيخ عبد المجيد الزنداني.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست