responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 188

سمسون)[1]، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا أستاذ أمراض النساء والولادة في جامعة نورث وستون في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد حدثني حديثه الشيخ عبد المجيد الزنداني، فقال: قصدته مع نفر من أصحابنا، وحدثناه عن مجال اختصاصه، وما ورد عنه في القرآن الكريم.. فكان في شك أول الأمر.. فقد كان يريد أن يتأكد هل هذه نصوص القرآن؟.. هل هذه نصوص السنة؟.. فلما اطمأنت نفسه، ورأى النصوص المتعلقة بالوراثة، والتي تحدث في المراحل الأولى في الجنين عندما يكون نطفة، وعرف دقة الأوصاف، وكيف أن القرآن يقرر أن الإنسان يخلق بعد أن تجمع النطفتان، فيتقرر خلق الإنسان، وبعد ذلك يقرر البرنامج الوراثي في هذه الكروموزومات التي نشاهدها الآن.

هذه الكروموزومات فيها تفاصيل الإنسان الذي يولد لون العينين، لون الجلد، لون الشعر، كثير من تفاصيل الإنسان مقررة هنا، فالإنسان في هذه الكروموزمات مقدر، وهذه الكروموزمات في مرحلة النطفة، إذاً فهذا الإنسان يقدر وهو في مرحلة النطفة، كما قال تعالى:﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19)﴾ (عبس)، والجنين قبل أربعين يوماً ـ خلال الأربعين يوماً الأولى ـ تجمع جميع أجهزته، فتكون جميع الأجهزة قد ظهرت، وإن كانت تظهر تباعاً، بدأت الأجهزة تتخلق وتجمع، والجنين يكون منحنياً على نفسه، والرسول a يقول: (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً)

تعرض البروفيسور جولي سممسون لهذا الحديث والحديث الآخر: (إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكاً فصورها)، وأخذ يقارن بين الحديثين والحد الفاصل بينهما، وبعد أن رأى هذه الدقائق والتفاصيل وقف في أحد المؤتمرات يعلن رأيه حول هذا الموضوع، فقال: من هذين الحديثين يمكننا استخلاص جدول محدود حول التطور الرئيسي للجنين قبل


[1] انظر: إنه الحق، للشيخ عبد المجيد الزنداني.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست