فخرج عبد
الله فقال: (أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله، يا معشر يهود اتقوا
الله واقبلوا ما جاءكم به، فوالله إنكم لتعلمون أنه لرسول الله حقا، تجدونه مكتوبا
عندكم في التوراة: اسمه وصفته، فإني أشهد أنه رسول الله وأؤمن به وأصدقه وأعرفه)
قالوا:
كذبت أنت شرنا وابن شرنا، وانتقصوه.
قال: هذا
الذي كنت أخاف يا رسول الله، ألم أخبرك أنهم قوم بهت، أهل غدر وكذب وفجور؟
قال عبد
الله: وأظهرت إسلامي وإسلام أهل بيتي، وأسلمت عمتي خالدة بنت الحارث وحسن إسلامها[1].
^^^
قلبت بعض
الصفحات، بحثا عن أسماء لأحبار من عصرنا، أو قريبين من عصرنا.
القس إسحق هلال مسيحه:
وكان من
الأسماء التي وجدتها (القس إسحق هلال مسيحه)[2]، فسألت الغريب عنه، فقال: لقد
تشرفت بالالتقاء به بعد ما سمعت بإسلامه في إطار الوظيفة التي أخبرتك عنها، وكان
من تصريحاته لي قوله: بدأت علاقتي مع بعض المسلمين سراً، حيث بدأت أدرس وأقرأ عن الإسلام،
وقد طُلب منّي إعداد رسالة الماجستير حول مقارنة الأديان، وأشرف على الرسالة أسقف
البحث العلمي في مصر سنة 1975، واستغرقت في إعدادها أربع سنوات، وكان المشرف يعترض
على ما جاء في الرسالة حول صدق نبوة الرسول محمد a وأميته وتبشير المسيح بمجيئه.
[2] هو القس المصري السابق
اسحق هلال مسيحه، رئيس لجان التنصير بأفريقيا، وهو راعي كنيسة المثال المسيحي،
ورئيس فخري لجمعيات خلاص النفوس المصرية بإفريقيا وغرب آسيا.