responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 280

من الوثنيين وغيرهم دين الله على أيديهم.

الدكتور وديع أحمد:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (الدكتور وديع أحمد)، فسألت الغريب عنه، فقال: لقد كان شماسا، وقد التقيت به في مصر.. وقد حدثتني عن رحلته إلى الإسلام، وكيفية تخلصه من الشبهات الكثيرة التي وضعت في طريقه، فقال: لقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما الى أن هدانى الله للإسلام..

في البداية.. كنت من عائلة متدينة، وقد أصر أبي ـ وقد كان واعظا فى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس، وكانت مهنته التبشير فى القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين الى المسيحية ـ أن أنضم الى الشمامسة منذ أن كان عمرى ست سنوات، وأن أنتظم فى دروس مدارس الأحد.

وفيها تلقيت أخطر الشبهات عن الإسلام والمسلمين، ومنها أن المسلمين اغتصبوا مصر من المسيحين وعذبوا المسيحين.. ومنها أن المسلمين يضطهدون النصارى لكى يتركوا مصر ويهاجروا.. ومنها أن المسلم أشد كفرا من البوذى وعابد البقر.. ومنها أن القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه.. وغير ذلك من الشبهات التى تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين فى القلوب.

لكن الله شاء أن يقيض لنا في هذه الفترة من يقف في وجه هذه الشبهات.. وقد كان أبي هو ذلك النور المبدد لظلمات الشبهات.. لقد كان في هذه الفترة المحرجة يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التى تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة.

قلت: كيف يكون ذلك، وقد ذكرت لي أنه هو الذي أصر على أن تكون من الشمامسة؟

قال: لست أدري.. ولكني لا أزال محتارا في شأنه.. لقد كان يمارس في حياته أشياء كثيرة

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست