responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 344

حضرها جمع غفير من طائفته وغيرها، وكان موضوعها (عصر جديد ورجال جدد) انتقد فيها تواني بني قومه عن واجبهم الدعوي.

وقد أخبرني حفيده هذا، بأنه كتب رسالة يجيب فيها من سأله عن دوافع إسلامه، وقد رأيت تلك الرسالة، ومما ورد فيها قوله: إن اهتدائي للإسلام لا يمكن أن يعزى لأي سبب سوى عناية الله عز وجل بي، وبدون هداية الله فإن كل القراءات والأبحاث، ومختلف الجهود التي تبذل للوصول إلى الحقيقة لن تكون مجدية، واللحظة التي آمنت بها بوحدانية الله، وبنبيه الكريم صلوات الله عليه، أصبحت نقطة تحولي نحو السلوك النموذجي المؤمن.

ومن الأسباب التي ذكرها في تلك الرسالة، والتي جعلته يعلن عصيانه على الكنيسة، ما تطلبه ممن يؤمن بها من الشفاعة بين الله وبين خلقه في عدد من الأمور، كالشفاعة للخلاص من الجحيم، وكافتقار البشر إلى الشفيع المطلق بصورة مطلقة، وأن هذا الشفيع إله تام وإنسان تام، وأن رهبان الكنيسة أيضا شفعاء مطلقون، كما تأمره الكنيسة بالتوسل إلى شفعاء لا يمكن حصرهم.

وقد ذكر فيها أنه من واقع دراسته لعقيدة الصلب وجد أن القرآن ينكرها والإنجيل المتداول يثبتها، وكلاهما في الأصل من مصدر واحد، فمن الطبيعي ألا يكون بينهما اختلاف، ولكن وقع بينهماالاختلاف والتضاد، فلا بد من الحكم على أحدهما بالتحريف، فاستمر في بحثه وتحقيقه لهذه المسألة حتى توصل إلى الحقيقة، حيث يقول: (ولقد كانت نتيجة تتبعاتي وتحقيقي أن اقتنعت وأيقنت أن قصة قتل المسيح عليه السلام وصلبه ثم قيامه من بين الأموات قصة خرافية)

ومن الأسباب التي ذكرها اعتقاد النصارى بالتثليث، وادعاؤهم أن الصفة تسبق الموصوف..

بالإضافة إلى هذا كله فقد ذكر أنه التقى بعدد من العلماء المسلمين، وبعد مواجهات

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست