responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 364

الغريب عنه، فقال: هذا اسم لمفكر إنجليزي أشهر إسلامه على يد شيخ جزائري اسمه الشيخ أحمد العلوي، التقى به في سويسرا التي كان يعمل بها مدرساً، بعدها قام بتغيير اسمه من (مارتن لنجز) الى اسم (أبي بكر سراج الدين)

وقد التقيت به في رحلة لي إلى سويسرا، وقد كان أول سؤال سألته: كيف رحلت من (مارتن لنجز) الى (أبي بكر سراج الدين)؟

نظر إلي متعجبا من هذا السؤال، ثم قال: كنت أدين بالمسيحية، كما تدين بها أسرتي التي لا تعرف عن الدين شيئاً إلا أنها مسيحية بالوراثة.. وهكذا نشأت خالي النفس من أي عقيدة يؤمن بها حق الإيمان..

لكن.. وبعد حصولي على شهادة الـ (A-B) في الآداب الإنجليزية حيث كنت أدرس الأدب الإنجليزي في جامعة أكسفورد إنجلترا.. أخذت أنقب في كتب التراث عن الديانات المنتشرة في العالم لأقرأ عنها جميعاً.

وكان من أهم ما استوقفني دين الإسلام كشريعة لها منهاج يتفق مع المنطق والعقل، وآداب تستسيغها النفس والوجدان.

سكت قليلا، ثم قال: (لقد وجَدتُ في الإسلام ذاتي التي افتقدتها طوال حياتي، وأحسست وقتها أني إنسان لأول مرة، فهو دين يرجع بالإنسان إلى طبيعته حيث يتفق مع فطرة الإنسان)

ثم أردف قائلاً وقد امتلأت أساريره بابتسامة عذبة: (شاء الله لي أن أكون مسلماً، وعندما يشاء الله فلا رَادَّ لقضائه.. وهذا هو سبب إسلامي أولاً وقبل كل شيء)

قلت: هل هناك من العقول من ملأ عقلك بالفكر الذي هداك إلى الإسلام؟

قال: لابد من ذلك..

قلت: من هو؟

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست