responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 385

أجابوا جميعاً: إن هذا هو ما يفرضه عليهم دينهم الإسلامي، ويأمرهم به رسولهم العظيم محمد a.

قلت: لقد كان سلوك المسلمين الطيب هو الذي جذبك إلى الإسلام إذن؟

قال: لقد كان ذلك دافعا.. ولم أكتف به.. بل رحت أبحث عن الحقيقة من مصادرها.. وبعد مناقشات طويلة واسعة مع عشرات من علماء الإسلام تعلمت خلالها الكثير من أمور الإسلام، ازداد إعجابي به أكثر، ومع مرور الوقت وجدت عقيدة التوحيد تملأ عقلي وقلبي.. ومن ثم انكببت أدرس ترجمة لمعاني القرآن الكريم، وأستوعب ما بها حتى وجدت نفسي تتوجه إلى الله أن يهديني إلى الطريق المستقيم.

وبينما أنا أقلب صفحات القرآن الكريم ذات يوم إذا بي أطالع تفسير الآيتين الكريمتين:﴿ لا تُدركُهُ الأبصارُ وهُوَ يُدرِكُ الأبصارَ وهوَ اللَّطيفُ الخبيرُ قد جاءَكُم بصائر من ربّكُم فَمَن أبصرَ فلِنفسهِ ومن عَمىَ فعليها وما أنا عليكُم بحفيظٍ ﴾ (الأنعام: 103ـ104)

عندئذ لم أتمالك نفسي، ووجدت الدموع تنهمر من عيني، ومن ثم أيقنت أن هذه إشارة صريحة من الله عز وجل ترشدني إلى الإسراع في اعتناق الدين الإسلامي الحنيف، واللحاق بركب الموحدين، وعلى الفور حزمت حقائبي، وسافرت إلى أمريكا حيث أشهرتُ إسلامي أنا وزوجتي وولدي بالمسجد الكبير في نيويورك.

ليوبولد فايس:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (ليوبولد فايس)، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا هو الاسم الذي ولد به محمد أسد.

قلت: أعرفه.. لقد ولد سنة 1900، وتوفي سنة 1992م.. وهو صحفى نمساوى يهودى وُلِد بإقليم من أقاليم بولندا كان تابعا آنذاك للإمبراطورية النمساوية، وكان يسمى ليوبولد فايس، ثم دخل فى الإسلام سنة 1926م بعد أن رحل إلى الجزيرة العربية أيام الملك عبد العزيز آل

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست