responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 486

دينه الواسطة لإرشاد وتمدن الملايين من البشر، ولولا هذا الدين للبثوا غرقى في التوحش والهمجية، ولما كان لهم هذا الإخاء المعمول به في دين الإسلام)[1]

ويرد بصدق وإخلاص على شبهة تعدد زوجات رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فيقول: (لما بلغ السنة الخامسة والعشرين من العمر تزوج امرأة عمرها (أربعون عامًا، وهذه تشابه امرأة عمرها خمسون عامًا في أوربا، وهي أول من آمن برسالته المقدسة.. وبقيت خديجة معه عشرين عامًا لم يتزوج عليها قط حتى ماتت. ولما بلغ من العمر خمسًا وخمسين سنة صار يتزوج الواحدة بعد الأخرى. لكن ليس من الاستقامة والصدق أن ننسب ما لا يليق لرجل عظيم صرف كل ذاك العمر بالطهارة والعفاف فلا ريب أن لزواجه بسن الكبر أسبابًا حقيقية غير التي يتشدق بها كتاب النصارى بهذا الخصوص، وما هي تلك الأسباب يا ترى؟ولا ريب هي شفقته على نساء أصحابه الذين قتلوا)[2]

وتحدث عن دلائل صدق النبوة، فقال: (مرة، أوحى الله تعالى إلى النبي وحيًا شديد المؤاخذة لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى ليخاطب رجلاً غنيًا من ذوي النفوذ، وقد نشر ذاك الوحي، فلو كان كما يقول أغبياء النصارى بحقه لما كان لذاك الوحي من وجود)[3]

وهو يدعو قومه لاحترام محمد a.. بل الإيمان به.. فيقول: (إني لأجهر برجائي بمجيء اليوم الذي به يحترم النصارى المسيح احترامًا عظيمًا وذلك باحترامهم محمدًا، ولا ريب في أن المسيحي المعترف برسالة محمد وبالحق الذي جاء به هو المسيحي الصادق)[4]

وهو يتحدث عن عدم وجود الوسائط في الإسلام بين الله وعباده، فيقول: (كل مسلم قيم


[1] دين الإسلام، ص 5.

[2] دين الإسلام، ص 12 – 13، وانظر تفاصيل الرد على هذه الشبهة في رسالة (النبي المعصوم) من هذه السلسلة.

[3] دين الإسلام، ص 132 – 133.

[4] دين الإسلام، ص 6.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست