responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 493

هي الأمور التي جعلت الإسلام قوة فعالة في الشئون الإنسانية)[1]

سكت الغريب، فقلت: إن هذا الرجل لا تنقصه إلا شهادة واحدة ليصبح من المسلمين.

ابتسم الغريب، وقال: ومن ذكر لك بأنه لم ينطقها.

قلت: هل أشهر إسلامه.. في أي بلد تم ذلك.. وأمام أي إمام؟

قال: قد يكون أشهر إسلامه في حقل من الحقول، أو جبل من الجبال، أو واد من الأدوية..

قلت: والإمام !؟

قال: الملائكة.. والجن الصالحون.. وكل ذرة في تراب الأرض، وفي جو السماء.. ألا يكفي هؤلاء جميعا شهودا على الإيمان؟

برنارد شو:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (برنارد شو)، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا رجل يتربع على قمة قمم الصادقين.. وهو لذلك يحظى باحترام كبير لدى جميع المسلمين:

فمن شهاداته حديثه عن حيوية الإسلام بقوله: (لقد وضعت دائماً دين محمد موضع الاعتبار السامي بسبب حيويته العظيمة، فهو الدين الوحيد الذي يلوح لي أنه حائز على أهلية العيش لأطوار الحياة المختلفة بحيث يستطيع أن يكون جذاباً لكل زمان ومكان، لقد صور (أكليروس القرون الوسطى) الإسلام بأحلك الألوان إما بسبب الجهل وإما بسبب التعصب)

وتحدث متأسفاً على الأباطيل التي تنتشر بين قومه عن الإسلام، فقال: (مضت على الغرب القرون وهو يقرأ كتباً ملأى بالأكاذيب على الإسلام)

وله أحاديث عذبة صادقة عن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم.. منها قوله: (لقد درست محمداً باعتباره


[1] موجز تاريخ العالم، ص 202.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست