responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 499

محمدًا رسول الله)[1]

وتحدث عن مراعاة الإسلام للفطرة البشرية، فقال: (أُحِلّ للمسلمين أن يستمتعوا بالحلال من طيبات الحياة على شريطة ألا يسرفوا فيها. ولكن الإسلام كغيره من الأديان يدعو المسلمين إلى الصوم ليقوى بذلك إرادتهم من جهة، ولتصحّ به أجسامهم من جهة أخرى)[2]

وتحدث عن المعاني النبيلة التي ينتظمها الحج، فقال: (لفريضة الحج العظيمة أغراض وفوائد كثيرة. فهي تقوي إيمان المسلمين واستمساكهم بدينهم، وتمكن الصلة بهذا العمل العاطفي الجماعي بين المسلم ودينه وبينه وبين إخوانه المؤمنين.. فالحج وما ينطوي عليه من مناسك التقى والورع يجمع أبناء الشعوب الإسلامية كافة، يرتدون كلهم ثيابًا بسيطة واحدة، ويتلون كلهم أدعية واحدة بلغة واحدة وهي اللغة العربية، ولعل هذا هو السبب في ضعف حدة الفوارق العنصرية في الإسلام)[3]

واشنجتون ايرفنج:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (واشنجتون ايرفنج) [4]، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا مستشرق أمريكي، له آثار ترتبط بالإسلام والحضارة الإسلامية، وله فيها شهادات صدق يستحق عليها كل التقدير.

فقد تحدث عن شمولية القرآن وهيمنته على سائر الكتب المقدسة، فقال: (كانت التوراة في يوم ما هي مرشد الإنسان وأساس سلوكه. حتى إذا ظهر المسيح اتبع المسيحيون تعاليم الإنجيل، ثم حلَّ القرآن مكانهما، فقد كان القرآن أكثر شمولاً وتفصيلاً من الكتابين السابقين،


[1] قصة الحضارة: 13 / 116.

[2] قصة الحضارة: 13 / 123.

[3] قصة الحضارة: 13 / 127 – 128.

[4] مستشرق أمريكي، أولى اهتمامًا كبيرًا لتاريخ المسلمين في الأندلس. من آثاره: (سيرة النبي العربي) مذيلة بخاتمة لقواعد الإسلام ومصادرها الدينية (1849)، و(فتح غرناطة) (1859)، وغيرها.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست