responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 508

مايكل هارث:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (مايكل هارث)[1]، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا كاتب منصف أراد أن يصنف الأبطال، فوجد محمدا على رأسهم، وقد ذكر سر هذا التصنيف، فقال: (إن اختياري لمحمد ليكون رأس القائمة التي تضم الأشخاص الذين كان لهم أعظم تأثير عالمي في مختلف المجالات، ربما أدهش كثيرًا من القراء،.. ولكن في اعتقادي أن محمدًا كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي)[2]

وقال: (لقد أسس محمد ونشر أحد أعظم الأديان في العالم، وأصبح أحد الزعماء العالميين السياسيين العظام. ففي هذه الأيام وبعد مرور ثلاثة عشر قرنًا تقريبًا على وفاته، فإن تأثيره لا يزال قويًا وعارمًا)[3]

وقال: (من وجهة النظر الدينية الصرفة يبدو أن محمدًا كان له تأثير على البشرية عبر التاريخ كما كان للمسيح)[4]

وقال: (إن محمدًا يختلف عن المسيح بأنه كان زعيمًا دنيويًا فضلاً عن أنه زعيم ديني، وفي الحقيقة إذا أخذنا بعين الاعتبار القوى الدافعة وراء الفتوحات الإسلامية، فإن محمدًا يصبح أعظم قائد سياسي على مدى الأجيال)[5]

وقال: (إن هذا الاتحاد الفريد لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا يخول محمدًا أن يعتبر


[1] الدكتور مايكل هارث: أمريكي، حصل على عدة شهادات في العلوم وعلى الدكتوراه في الفلك من جامعة برنستون، عام 1972، عمل في مراكز الأبحاث والمراصد، وهو أحد العلماء المعتمدين في الفيزياء التطبيقية.

[2] دراسة في المائة الأوائل، ص 19.

[3] دراسة في المائة الأوائل، ص 19.

[4] دراسة في المائة الأوائل، ص 23.

[5] دراسة في المائة الأوائل، ص 24.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست