responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 549

من الدول التي رأيتها في هذا الفصل (كندا)، وقد رأيت من الأصدقاء الذين سجلهم الغريب (ولفريد كانتويل سميث)

قلت: من هو ولفريد كانتويل سميث[1] ؟

قال: هذا باحث من كندا.. له شهادات طبية عن الإسلام تؤهله لاعتباره صديقا.

منها شهادته بالعزة التي يحملها المسلمون بسبب إسلامهم، قال: (إنه ما من دين استطاع أن يوحي إلى المتديّن به شعورًا بالعزة كالشعور الذي يخامر المسلم في غير تكلف ولا اصطناع، وأن الفخر بالعربية قد يمازج هذا الشعور أحيانًا.. ولكن اعتزاز المسلم بدينه يعم المسلمين على اختلاف القومية واللغة، وكون الإنسان مسلمًا باعث من بواعث الحمد تسمعه من جميع المسلمين)[2]

ومنها شهادته على كون الإسلام نظاما شاملا لجميع مناحي الحياة، قال: (إن الغربي لا يفهم الإسلام حق فهمه إلا إذا أدرك أنه أسلوب حياة تصطبغ به معيشة المسلم ظاهرًا وباطنًا وليس مجرد أفكار أو عقائد يناقشها بفكره أو يتقبلها بغير مناقشة، فليس التفكير بنافع شيئًا إن لم يكن مصحوبًا بتطور المعيشة وتطور أسلوب الحياة الظاهر والباطن في المجتمع الإسلامي)[3]


[1] ويلفرد كانتويل سميث: ولد في كندا عام 1916، درس اللغات الشرقية في جامعة تورنتو.حصل على الماجستير والدكتوراه في مجال دراسات الشرق الأدنى من جامعة برنستون. متخصص في دراسة الإسلام وأوضاع العالم الإسلامي المعاصرة وأشهر كتبه في هذا المجال( الإسلام في العصر الحديث) عمل أستاذاً في جامعة هارفرد وفي معهد الدراسات الإسلامية بجامعة مقيل بكندا. قام بتدريس الدين الإسلامي بكلية نورمان المسيحية بمدينة لاهور بباكستان 1941-1945. دعي للعمل أستاذاً زائراً في العديد من الجامعات. صدر له حديثا(1998)عدة كتب منها (نماذج الإيمان حول العالم) وكتاب ( الإيمان نظرة تاريخية) وكتاب ( الإيمان والاعتقاد والفرق بينهما)

[2] الإسلام في التاريخ الحديث، عن العقاد: ما يقال عن الإسلام، ص 78.

[3] ما يقال عن الإسلام، ص 79.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست