responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 63

زوجتي [منى] التي ارتبطت بها بعد اعتناقي الإسلام.

قلت: هل ترى أي فروق بين الإسلام والمسيحية؟

قال: الإسلام منحني الأمان والسلام، وهو دين لم يتغير ولم يتبدل ولم يطرأ عليه أي تغيير، أما المسيحية، فقد حدث فيها تغيير وتحريف من قبل القساوسة والكهنة، فمنهم من يؤمن بأن عيسى عليه السلام هو الله، وهذا خطأ فعيسى هو عبد الله ورسوله، ونحن ـ المسلمين ـ نؤمن بجميع الرسالات، وأن المسيح هو رسول من رسل الله، ونؤمن بالدين الذي جاء به، وهنا يقف المسيحيون عند الإيمان بالمسيحية فقط، فلم يؤمنوا بأي شيء بعدها أما نحن فقد آمنا بمحمد a ودينه، وهذا هو الفرق.

قلت: ما الجديد في حياتكم إثر تحولكم إلى الإسلام؟

قال: منحني الإسلام شيئًا جديدًا وقوة وجعلني لا أخشى أحدًا إلا الله، بل أنا لا أهتم بأي مشكلة مهما كانت طالما أنها مشكلة دنيوية، ولا تتعلق بالآخرة، ولا تمس حياتنا بعد الموت، وهذا ما لاحظته في تعاملي مع بعض الزملاء، فمثلاً توفيت أختي الصغيرة بعد إسلامي بفترة، فتقبلت الأمر لأنه من الله، وعليّ أن أؤمن بالقضاء والقدر، ولو حدث ذلك قبل إسلامي لكان من الممكن أن أعترض وأتساءل لماذا يحدث ذلك.

قلت: هل طرأ تغير على تعامل المحيطين بك بعد اعتناقك الإسلام؟

قال: إن زملائي المسلمين سعدوا جدًا بإسلامي لدرجة الانبهار، وقالوا لي: (مبارك)، وهم يعاملونني جيدًا حتى قبل أن أسلم أو أخبرهم أنني أفكر في الإسلام، ومعاملتهم لي لم تجعلني أشهر إسلامي، ولكن جعلتني أفكر بإيجابية في اعتناق هذا الدين، وأعتقد أنه لو كانت سيئة ربما لم أعتنق الإسلام، لأنه طالما أن هؤلاء المسلمين معاملتهم سيئة وتصرفاتهم خاطئة، فلماذا أكون على دينهم؟

قلت: هل حاولت أن تدعو أحدًا من الشعب الأمريكي إلى الإسلام؟

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست