نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 191
وقال الإمام الصادق: (إنّ
آية الكذاب بأن يخبرك خبر السماء والأرض والمشرق والمغرب، فإذا سألته عن حرام الله
وحلاله لم يكن عنده شيء)[1]
وقال الإمام علي: (لا
يجد عبد طعم الإيمان، حتى يترك الكذب هزله وجدّه)[2]
وقال: (ينبغي للرجل
المسلم أن يجتنب مواخاة الكذّاب، فإنّه يكذب حتى يجيء بالصدق فلا يُصدّق)[3]
وقال: (لا يصلح من
الكذب جدٌّ ولا هزل، ولا أن يعد أحدكم صبيته ثمّ لا يفي له، إنّ الكذب يهدي إلى
الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما يزال أحدكم يكذب حتى يقال كذب وفجر، وما يزال
أحدكم يكذب حتى لا يبقى في قلبه موضع أبرة صدق، فيسمّى عند الله كذّاباً)[4]
[الحديث: 338] وهو في الحرص على الأحاديث الصحيحة دون غيرها، ونص
الحديث هو أن جابر بن عبد الله قال للإمام الباقر: (إذا حدثتني بحديث فأسنده لي،
فقال: حدّثني أبي، عن جده، عن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم.. وكل ما أحدّثك بهذا الإسناد،
وقال: (يا جابر.. لحديثٌ واحدٌ تأخذه عن صادق، خيرٌ لك من الدنيا وما فيها)[5]
[الحديث: 339] وهو في فضل كتابة العلم والحديث، ونص الحديث هو قول الإمام
الصادق: (اكتب وبثّ علمك في إخوانك، فإن متّ فورّث كتبك بنيك، فإنه يأتي على الناس