[الحديث: 340] وهو دعوة الإمام الصادق لمن ينقلون حديث الأئمة
بالمعنى إلى الحرص على اللغة، وتجنب اللحن والركاكة: (أعربوا كلامنا فإنا قومٌ
فصحاء)[2]
[الحديث: 341] وهو قول الإمام الباقر في فضل رواية الحديث وسماعه
وتأثيره في القلوب: (إنّ حديثنا يحيي القلوب.. ومنفعته في الدين أشدّ على الشيطان
من عبادة سبعين ألف عابد)[3]
[الحديث: 342] وهو دعوة الإمام الصادق إلى عدم الاكتفاء بالحفظ دون
الكتابة، فقد قال: (القلب يتّكل على الكتابة)[4]
[الحديث: 343] وهو في الترغيب في الكتابة، وعدم الاكتفاء بالحفظ، ونص
الحديث هو قول الإمام الصادق: (دخل عليّ أناسٌ من أهل البصرة فسألوني عن أحاديث
وكتبوها، فما يمنعكم من الكتاب؟.. أما إنكم لن تحفظوا حتى تكتبوا)[5]
[الحديث: 344] وهو في الترغيب في رواية الحديث وتبليغه، ونص الحديث
هو قوله a: (مَن أدّى إلى أمتي
حديثاً يُقام به سنّة، أو يثلم (أي يصدع) به بدعة، فله الجنة)[6]
[الحديث: 345] وهو في الترغيب في حفظ أربعين حديثا كحد أدنى، من دون
تحديد