responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 67

عليه حبّاً للدنيا وزينتها، استوجب عليه سخط الله إلاّ أن يتوب، ألا وإنّه إن مات على غير توبة حاجّه القرآن يوم القيامة، فلا يزايله إلاّ مدحوضاً)[1]

[الحديث: 100] وهو في بيان دور الانفعال والتأثر بالقرآن الكريم في وقاية المؤمن من العذاب، ونص الحديث هو أن بعض أصحاب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال له: يا رسول الله.. إنّي أخاف أن أتعلّم القرآن ولا أعمل به، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (لا يعذّب الله قلباً أسكنه القرآن)[2]

[الحديث: 101] وهو في الدعوة إلى تكريم أهل القرآن الكريم المنفعلين بمعانيه، ونص الحديث هو قوله a: (إنّ الله تعالى جواد يحبّ الجود، ومعالي الأمور، ويكره سفسافها، وإنّ من عظم جلال الله تعالى إكرام ثلاثة: ذي الشيبة في الإسلام، والإمام العادل، وحامل القرآن غير الغالي ولا الجافي عنه)[3]

[الحديث: 102] وهو في التحذير من التعامل السلبي مع القرآن الكريم، ونص الحديث هو قوله a: (كمّ من قارئ القرآن والقرآن يلعنه)[4]، وقد صيغ بعبارة مختصرة ليكون بمثابة القانون والحكمة التي يحفظها كل الناس.

[الحديث: 103] وهو في تفضيل قراءة القرآن الكريم على الدعاء، وبيان أنه يعوضه، ونص الحديث هو قوله a: (قال الله تبارك وتعالى: مَن شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين)[5]


[1] بحار الأنوار: 89/180، وأمالي الصدوق ص256.

[2] بحار الأنوار: 89/184، وجامع الأخبارص56.

[3] بحار الأنوار: 89/184، ونوادر الراوندي ص7.

[4] بحار الأنوار: 89/185، وأسرار الصلاة.

[5] بحار الأنوار: 89/200، وعدة الداعي ص211.

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست