نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 68
[الحديث: 104] وهو في الدعوة إلى قراءة القرآن الكريم في البيوت، ونص
الحديث هو قوله a:
(نوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن.. ولا تتخذوها قبوراً كما فعلت اليهود والنصارى ـ
صلّوا في البيع والكنائس، وعطّلوا بيوتهم ـ فإنّ البيت إذا كثُر فيه تلاوة القرآن
كثُر خيره، وأُمتع أهله، وأضاء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الدنيا)[1]
[الحديث: 105] وهو في الترغيب في قراءة القرآن في البيوت، وبيان
العوض الإلهي لمن يفعل ذلك، ونص الحديث هو قوله a: (اجعلوا لبيوتكم نصيباً من
القرآن، فإنّ البيت إذا قرئ فيه يسّر على أهله، وكثُر خيره، وكان سكّانه في زيادة،
وإذا لم يُقرأ فيه القرآن ضُيّق على أهله، وقلّ خيره، وكان سكّانه في نقصان)[2]
[الحديث: 106] وهو في بيان احتواء القرآن الكريم على الحقائق الكبرى
التي تقوم عليها الحياة المستقيمة، وأن ذلك في كل آياته، ونص الحديث هو أنّ رجلاً
جاء إلى النبيّ a ليعلّمه القرآن فانتهى إلى قوله تعالى: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا
يَرَهُ﴾ [الزلزلة: 7، 8]، فقال: يكفيني هذا وانصرف، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (انصرف الرجل وهو فقيه)[3]
[الحديث: 107] وهو في بيان دور القرآن الكريم في تحقيق الشفاء
بمفهومه الواسع، ونص الحديث هو قوله a: (مَن لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله)[4]
[الحديث:
108] وهو
في بيان دور القرآن الكريم في الشفاء من الأمراض الحسية، ونص الحديث هو أن رجلا شكا
إلى النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم
وجعاً في صدره، فقال a: (استشف بالقرآن